أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني إبراهيم بن مهران بن رستم، قال: أخبرنا عبد الله بن لهيعة الحضرمي سنة إحدى وسبعين، عن خالد بن أبي عمران أن عتبة بن غزوان السلمي قال: إن الدنيا قد تولت حذاء وآذنت بصرم، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وأنتم منتقلون إلى دار غيرها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فقد بلغني أن الحجر يرمى به في جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا، وأن ما بين مصراعي الجنة لأربعين عاما وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام، ولقد رأيتني مع رسول الله ﷺ سابع سبعة قد قرحت أشداقنا من أكل ورق الشجر، حتى وجدت بردة فاقتسمتها بيني وبين سعد، وما منا اليوم إلا أمير على مصر، وإنها لم تكن نبوة إلا تناسخت حتى تكون ملكا فأعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا، وستجربون الأمراء بعدي.
٣١٩١ - إبراهيم بن مكتوم أبو إسحاق السلمي، وراق المصاحف.
كان يسكن سر من رأى، وحدث عن أبي داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وعبد الله بن داود الخريبي، وعمرو بن عاصم، وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي عامر العقدي، وأبي سلمة التبوذكي.
رَوَى عنه أحمد بن ملاعب، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن