حَدَّثَ عن سفيان الثوري، وعمر بن نافع، والحسن بن عمارة، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت، وكان قد أخذ الفقه عن أبي حنيفة.
رَوَى عنه سليمان بن محمد المباركي، وزهير بن عباد الرؤاسي، وأبو رجاء مسلم بن صالح.
أخبرنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا الحسن بن علي المعمري، قال: حدثنا سليمان بن محمد المباركي، قال: حدثنا حماد بن دليل، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب أو عبد الرحمن بن سابط. قال حماد بن دليل: وحدثني الحسن بن حي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن النبي ﷺ قال لما كان ليلة أسري به: رأيت ربي ﷿ في أحسن صورة، فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله، ثم قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الكفارات والدرجات. قال: وما الكفارات؟ قلت: إسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجمعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة. قال: فما الدرجات؟ قلت: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، وصلاةٌ بالليل والناس نيام. ثم قال: قل، قلت: وما أقول؟ قال: قل: اللهم إني أسألك عملا