للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أخبرنا محمد بن العباس الضبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين الهروي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن مهدي أنه سمع شمر بن حمدويه يقول: قدم شيخ بن عميرة الأسدي من العراق سنة أربع وأربعين ومائة، وكان على الإمارة والقضاء، يعني بهراة، وكان صاحب علم.

وقال يوسف بن ميمون: خطب شيخ بن عميرة الناس يوما، فقال في خطبته: ولقد حدث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي قال: إن الله يعجب من سائل يسأل غير الجنة، ومن معط يعطي لغير الله، ومن متعوذ يتعوذ من غير النار، ألا فليباهي بالعبادة لمن فوقه، وفي الغنى إلى من دونه، حتى يكتب شاكرا صابرا، فإن أولياء الله أخروا النعيم للآخرة، وعجلوا الشدة في الدنيا للراحة.

٤٧٨٦ - شيخ بن عمير بن صالح، وقيل: ابن عميرة بن عبد الصمد، أبو علي قرابة بشر بن موسى الأسدي.

حَدَّثَ عَن الزبير بن بكار الزبيري، وعباس بن يزيد البحراني. رَوَى عنه أحمد بن جعفر ابن الخلال، وأبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني.

أخبرني علي بن طلحة المقرئ، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد الخلال، قال: حدثنا شيخ بن عميرة بن صالح الأسدي، قال: حدثنا الزبير، قال: حدثتني أم كلثوم ابنة عثمان بن مصعب بن الزبير، عن صفية ابنة الزبير بن هشام بن عروة، عن جدها هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: سألنا رسول الله عن الخبز والخمير نقرضهم ويردون أكثر أو أقل، فقال: ليس بهذا بأس، إنما هذه مرافق بين الناس، لا يراد فيها الفضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>