للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصيف أبو الحسن البغدادي بتنيس قال: حدثنا الحسن بن عرفة قال: كنت أكتب عن يزيد بن هارون، عن أبي حفص الأبار فلقيته بمكة قال الحسن: فحدثني أبو حفص الأبار عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : من أدخل على أخيه المسلم فرحا أو سرورا في دار الدنيا خلق الله له من ذلك خلقا يدفع به عنه الآفات في الدنيا فإذا كان يوم القيامة كان منه قريبا فإذا مر به قال له: لا تخف فيقول له: ومن أنت؟ فيقول: أنا الفرح أو السرور الذي أدخلته على أخيك في دار الدنيا.

٧١٨٣ - مدرك بن محمد أبو القاسم الشيباني الشاعر.

له قول مستحلى في الغزل، والمديح، والهجاء، والمراثي. رَوَى عنه المعافى بن زكريا، وغيره.

أنشدني أبو الحسن علي بن أيوب القمي قال: أنشدنا علي بن هارون القرميسيني قال: أنشدنا مدرك الشيباني لنفسه يخاطب الشعراء [من المتقارب]:

إذا ما امرؤ غركم مرة. . . فعدتم فغركم ثانيه

فقولو له يا ابن ثم اسكتوا. . . فشرح السكوت هو الزانيه

٧١٨٤ - مهلهل بن يموت بن المزرع بن يموت أبو نضلة العبدي.

شاعر مليح الشعر في الغزل وغيره، وهو بصري الأصل سكن بغداد، وسمع منه، وكتب عنه شعره أو بعضه إبراهيم بن محمد المعروف بتوزون.

أخبرنا التنوخي قال: قال لنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن العباس الأخباري: حضرت في سنة ست وعشرين وثلاثمِائَة مجلس تحفة القوالة جارية أبي عبد الله بن عمر البازيار، وإلى جانبي عن يسرتي أبو نضلة مهلهل بن يموت بن المزرع، وعن يمنتي أبو القاسم بن أبي الحسن البغدادي نديم ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>