الجدلي، قال: سألت عائشة كيف كان خلق رسول الله ﷺ؟ قالت: كأحسن الناس خلقا، لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق، ولا يجزئ بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح.
كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال: سنة ثماني عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العمري ببغداد، وجيء به فدفن بالكوفة وكان أحد شهود الحاكم وأحد الوجوه، وبلغ سنا عالية، ثم تكلم فيه بالكوفة وببغداد، والله أعلم.
حدثني الحسن بن محمد الخلال قال: وجدت في كتاب أبي الفتح القواس: مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمري ببغداد سنة عشرين وثلاثمائة وكان قد قدم من الكوفة سنة ست عشرة وثلاثماِئَة.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن أبا إسحاق العمري مات في ذي الحجة من سنة عشرين وثلاثماِئَة.
٣١٥٧ - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ويقال: إبراهيم بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله بن رستم بن دينار بن عبيد الله، أبو إسحاق البزاز ويعرف بابن نقيرة.
حَدَّثَ عن علي ابن المديني والمفضل بن غسان الغلابي، ومُحَمد بن سليمان لوين وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن حماد سجادة، ويحيى