حَدَّثَ عَن سليمان بن أحمد الطبراني. سمع منه أحمد بن محمد الغزال، وكان صدوقا.
أخبرنا العتيقي، وأحمد بن علي بن التوزي قالا: توفي أبو مسلم بن مامكة يوم السبت لتسع خلون، وقال ابن التوزي: لتسع بقين من شوال سنة أربع وأربعمائة، قال العتيقي: وحدث بشيء يسير.
٥٤٠٢ - عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس بن الحسن بن متويه، أبو سعد الحافظ الإستراباذي، ساكن سمرقند، ويعرف بالإدريسي.
كان أبوه من أهل إستراباذ، وهو سمرقندي، وكان أحد من رحل في العلم، وعني بالحديث، وسمع من أبي العباس الأصم النيسابوري، ومن بعده، وصنف كتابا في تاريخ سمرقند.
وقدم بغداد في حياة أبي الحسن الدارقطني، وحدث بها. حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، ومُحَمد بن عمر بن سنبك، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبو القاسم التنوخي، وغيرهم. وكان ثقة.
وقال لي الأزهري: رأيت أبا سعد الإدريسي وقد حمل كتابه الذي صنفه في تاريخ سمرقند إلى أبي الحسن الدارقطني، فنظر أبو الحسن فيه ثم قال: هذا كتاب حسن.
قال لي عبد العزيز بن محمد النخشبي: مات أبو سعد الإدريسي بسمرقند في سنة أربع أو خمس وأربعمائة شك النخشبي في ذلك.
قلت: وقد كان الإدريسي حيا في سنة خمس، وذلك أني رأيت في