قال أبو الحسن سهل: سمعت رجلا سأل أبا عبد الله محمد بن يحيى الأزدي في جنازة أبي حفص: أي شيء تحفط فيمن شيع جنازة؟ فقال: حدثنا عبد الرحمن بن قيس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن شيع جنازته.
٦٦٢٢ - عمرو بن بحر بن محبوب، أبو عثمان الجاحظ.
المصنف الحسن الكلام، البديع التصانيف، كان من أهل البصرة، وأحد شيوخ المعتزلة، وقدم بغداد فأقام بها مدة، وقد أسند عنه أبو بكر بن أبي داود الحديث، وهو كناني، قيل: صليبة، وقيل: مولى، وكان تلميذ أبي إسحاق النظام.
وذكر يموت بن المزرع أن الجاحظ عمرو بن بحر بن محبوب، مولى أبي القلمس عمرو بن قلع الكناني، ثم الفقيمي، وهو أحد النساء، وكان جد الجاحظ أسود، وكان جمالا لعمرو بن قلع، قال يموت: والجاحظ خال أمي.