للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخزاز المقرئ، وعبد الواحد بن عمرو العجلي. رَوَى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي.

وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به.

أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، والحسن بن أبي بكر قالا: حدثنا أحمد بن كامل القاضي، قال: حدثنا القاسم بن العباس المعشري، قال: حدثنا عبد الواحد بن عمرو العجلي، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أقبل النبي حين فرغ من بدر، قال: عليك العير ليس دونها شيء، قال: فناداه العباس، وهو أسير: لا يصلح، فقال له رسول الله لمه؟ قال: لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك.

قرأت على أبي علي بن شاذان، عن أحمد بن كامل، قال: وتوفي أبو محمد القاسم بن العباس المعشري الفقيه ابن بنت أبي معشر نجيح المديني في يوم الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين، وكان من الثقة والزهد والفقه بمحل رفيع، ولم يغير شيبه.

٦٨٥٠ - القاسم بن نصر بن سالم، أبو محمد المعروف بدوست العابد.

<<  <  ج: ص:  >  >>