للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن شاهين ويوسف القواس. وحدثنا عنه محمد بن فارس الغوري، وأحمد بن محمد بن دوست، وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو القاسم ابن الحصري، وهلال الحفار، وأبو الحسين بن بشران.

وكان ثقة أمينا عارفا، جمع حديث الليث بن سعد وابن لهيعة، وصنف كتبا كثيرة في الزهد، وكان له مجلس يتكلم فيه بلسان الوعظ، فحدثني الأزهري أن أبا الحسن المصري كان يحضر مجلس وعظه رجال ونساء، فكان يجعل على وجهه برقعا تخوفا أن يفتتن به النساء من حسن وجهه.

قال الأزهري: وحدثت أن أبا بكر النقاش المقرئ حضر مجلسه متخفيا، فلما سمع كلامه قام قائما وشهر نفسه، وقال لأبي الحسن: أيها الشيخ القصص بعدك حرام.

أخبرنا العتيقي، قال: سمعت أبا الحسين بن سمعون الواعظ يقول: سمعت أبا الحسن علي بن محمد المصري يقول: ليس من طبع المؤمن أن يقول: لا، وذاك أنه إذا نظر فيما بينه وبين ربه من أحكام الكرم يستحي أن يقول: لا.

سمعت محمد بن أحمد بن رزق يقول: مات أبو الحسن المصري في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمِائَة.

سمعت أبا القاسم علي بن محمد بن عيسى البزاز يقول: مات أبو الحسن علي بن محمد المصري في يوم الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمِائَة.

حدثت عن أبي الحسن بن الفرات أن المصري دفن في مقبرة الخيزران، قال: ومولده في المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين.

٦٤٣٧ - علي بن محمد بن نصر بن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله أبو الحسن المقرئ البغدادي.

نزل مصر، وحدث بها عن أبيه محمد بن نصر الصائغ. رَوَى عنه الميمون بن حمزة العلوي، وكتب عنه أبو الفتح بن مسرور، وذكر أنه توفي بمصر في آخر سنة ثمان، أو أول سنة تسع وثلاثين وثلاثمِائَة، شك أبو الفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>