للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن جرير، عن رجاله قال: وسليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون، وهو عبد العزى، ابن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، ويكنى أبا مطرف. أسلم وصحب النبي ، وكان اسمه يسارا، فلما أسلم سماه رسول الله سليمان. وكانت له سن عالية وشرف في قومه، ونزل الكوفة حين نزلها المسلمون، وشهد مع علي صفين. وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي يسأله قدوم الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله فلم يقاتل معه، ثم قالوا: ما لنا توبة مما فعلنا إلا أنا نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، فعسكروا بالنخيلة مستهل شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وخرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين فسموا التوابين، وكانوا أربعة آلاف، فقتل سليمان بن صرد في هذه الوقعة، رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله، وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم، وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.

[حبيب بن ربيعة]

وحبيب بن ربيعة، والد أبي عبد الرحمن السلمي. ورد المدائن

<<  <  ج: ص:  >  >>