دميت باللحظات وجنته فاقتص ناظره من القلب أخبرنا علي بن أيوب القمي، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني علي بن هارون، قال: حدثني عمي يحيى بن علي، قال: قال أحمد بن أبي فنن أنا ابن قولي:
صب بحب متيم صب حبيه فوق نهاية الحب أشكو إليه صنيع جفوته فيقول: مت فأيسر الخطب وإذا نظرت إلى محاسنه أخرجته عطلا من الذنب أدميت باللحظات وجنته فاقتص ناظره من القلب قال علي بن هارون: وهذا البيت الأخير من هذه الأبيات هو عينها، وأخذه ابن أبي فنن مما أنشدنيه أبي لإبراهيم بن المهدي [من السريع]:
يا من لقلب صيغ من صخرة في جسد من لؤلؤ رطب جرحت خديه بلحظي فما برحت حتى اقتص من قلبي
٢١٥٨ - أحمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، الشيباني.
روى عنه ابنه محمد عنه عن جده أحمد بن حنبل حديثا قد ذكرناه فيما تقدم من باب المحمدين.
٢١٥٩ - أحمد بن صالح الصوفي، وهو محمد بن صالح بن عبد الرحمن أبو بكر الحافظ الأنماطي المعروف بكيلجة.
كان محمد بن مخلد يسميه أحمد في بعض رواياته، ومحمدا في بعضها.