قَدِمَ بغداد، وحدث بها عن محمد بن الحسين بن داود العلوي، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، وأبي الطيب سهل بن محمد الصعلوكي، وأبي طاهر بن محمش الزيادي، وأبي عبد الله بن البيع الحافظ، وأبي عبد الرحمن السلمي، وحمزة بن عبد العزيز المهلبي، وعبد الرحمن بن محمد البالوي.
كتبت عنه، وكان صدوقا.
أخبرني أبو القاسم بن عليك في سنة ثمان وأربعين وأربعمِائَة، قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن داود بن علي العلوي الحسني بنيسابور، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزاز، قال: حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، عن يونس، عن ثابت البناني، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن رجلا كان يتتبع قذى المسجد فيلقطه، ففقده رسول الله ﷺ، فقال: ما فعل فلان؟ يعني، فقيل: مات. قال: فانطلق بمن شاء الله من أصحابه، فأمرهم فصفوا، ثم تقدم، فصلى عليه بهم.
٦٣٥٦ - علي بن عمر بن نصر أبو الحسن الدقاق.
سمع أبا القاسم البغوي، وأبا محمد بن صاعد، وأبا عروبة الحراني، ومكحولا البيروتي، وعلي بن أحمد بن سليمان المصري وطبقتهم. وانتقل إلى خراسان فسكنها، وحدث بها، فحصل حديثه عند أهلها. رَوَى عنه الحاكم