سَكَن بَغداد، وحَدَّث بها عن: شريك بن عبد الله، وعبيد الله بن عمرو، وأبي المليح، وضمام بن إسماعيل، ونجيح أبي معشر، وإسماعيل بن عياش، وأبي بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة.
رَوَى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومُحَمد بن إسماعيل البخاري، وأبو حاتم الرازي، ونصر بن داود بن طوق، وحنبل بن إسحاق، والقاسم بن زاهر بن حرب، ومُحَمد بن غالب التمتام، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، وأبو بكر بن أبي الدنيا.
وقال ابنُ أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: كتبنا عنه بالري قديما، ثم كتبنا عنه ببغداد، وسألت أحمد بن حنبل عنه فأثنى عليه، قلت لأبي: ما قولك فيه؟ قال: هو عندي صدوق. قال ابن أبي حاتم: وسئل أبو زرعة عنه فقال: هو ثقة، وهو من قرية بخراسان يقال لها: زم.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن يوسف الزمي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة قال: كان القرآن يعرض على النبي ﷺ في كل رمضان مرة، فلما كان العام الذي قبض فيه عرض عليه مرتين، وكان يعتكف في كل رمضان العشر الأواخر، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما.