حدث ببلاد الجبال وخراسان عن أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر ابن الأنباري كتب الأدب. وروى أيضا عن أبيه عن أبي كامل الجحدري، وغيره.
وكان كذابا. حدثنا عنه أبو بكر أحمد بن علي بن يزداد القارئ، وذكر لنا أنه سمع منه بالدينور.
أخبرنا ابن يزداد، قال: أخبرنا أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، قال: حدثني أبي الحسين بن فضيل، قال: قال رجل لعمرو بن عبيد: يا أبا عثمان، إني لأرحمك مما يقول الناس فيك. قال: يا ابن أخي، أسمعتني أقول فيهم شيئا؟ قال: لا. قال: فإياهم فارحم. وراسله واحد بما يكره، فقال لمبلغه: قل له: إن الموت يجمعنا، والقيامة تضمنا، والله يحكم بيننا.
سمعت أبا القاسم هبة الله بن الحسن الطبري ذكر زيد بن رفاعة، فقال: رأيته بالري، وأساء القول فيه.
سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي ذكر زيد بن رفاعة، فقال: أعرفه وكان يتولى العمالة لمحمد بن عمر العلوي على بعض النواحي، ولم نعرفه بشيء من العلم ولا سماع الحديث، وكان يذكر لنا عنه أنه يذهب مذهب الفلاسفة، قلت له: أكان هاشميا؟ فقال: معاذ الله ما عرفناه بذلك قط. أو كما قال.
٤٥١٨ - زيد بن جعفر بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين، من ساكني الكوفة.
قدم علينا في سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة، وحدثنا عن علي بن محمد