وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله، فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه.
حدثني عبد العزيز بن علي الوراق لفظا، قال: سئل أبو بكر المفيد وأنا حاضر عن سماعه من أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن السقطي صاحب يزيد بن هارون، فذكر أنه سمع منه سنة خمس وتسعين ومائتين. قال: وكان سني في ذلك الوقت إحدى عشرة سنة، ومولدي سنة أربع وثمانين ومائتين، وكان سن أحمد بن عبد الرحمن السقطي وقت سماعي منه مائة سنة وخمس سنين.
قد ذكرنا فيما تقدم من أخبار المفيد أن أحمد بن عبد الرحمن ممن تفرد هو بالرواية عنه، وليس بمعروف عند أهل النقل، والله أعلم.
٢٢٤٠ - أحمد بن عبد الرحمن بن بشار أبو محمد النسوي.