وإبراهيم بن أبي حصين، ومحمد بن العباس العصمي الهروي، وخلقا من هذه الطبقة.
وقدم بغداد حدود سنة عشر وأربعمائة، وحدث بها، وكتب عنه بعض أصحابنا، ولم يقدر لي لقاؤه، لكنه كتب إلي بالإجازة بجميع حديثه من الكوفة، وكان ثقة، وبلغنا أنه توفي بمصر في سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
١٤٩ - محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو بكر المؤدب الأعور يعرف بابن أبي العباس الصابوني.
سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبا القاسم بن حبابة، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان سماعه صحيحا.
أخبرني محمد بن أبي العباس المؤدب، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزار، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان.
سألت ابن أبي العباس عن مولده، فقال: في سنة ثلاث أو أربع وخمسين وثلاثمائة، شك في ذلك، ومات في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة.
١٥٠ - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو بكر الحراني.