سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن المبارك، ومعتمر بن سليمان، وأبي تميلة يحيى بن واضح. روى عنه يعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن بشر المرثدي، وأحمد بن محمد بن بكر القصير، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وغيرهم.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي، وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا أحمد بن جميل المروزي، وكان يبيع البز في قطيعة الربيع، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا شريك، قال: أخبرنا عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبي اليسر بن عمرو، قال: أتتني امرأة، وزوجها بعثه النبي ﷺ في بعث، فقالت: بعني بدرهم تمرا، قال: وأعجبتني، فقلت لها: إن في البيت تمرا هو أطيب من هذا، فلحقتني فغمزتها وقبلتها، فأتيت أبا بكر الصديق، فقلت له: هلكت. فقال: ما شأنك؟ فقصصت عليه الأمر، فقلت: هل لي من توبة؟ قال: نعم. تب ولا تعد، ولا تخبرن به أحدا، قال: فأتيت النبي ﷺ فقصصت عليه الأمر، فقال: أخلفت رجلا غازيا في سبيل الله في أهله بهذا؟ قال: وأطرق عني، فظننت أني من أهل النار، وأن الله لا يغفر لي