رَوَى عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي، وذكر أنه سمع منه ببغداد، وقال: كان مولده ببغداد سنة ثمان وسبعين ومائتين، وكان من الثقات الحفاظ المجودين.
٢٧٥١ - أحمد بن محمد بن محمد بن عقيل بن أزهر بن عقيل، أبو الحسين الفقيه الشافعي البلخي.
قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن طرخان، وغيره. حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن محمد بن عقيل بن أزهر بن عقيل الفقيه الشافعي، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان، قال: حدثنا محمد بن الخليل البلخي، قال: حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد السكوني، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، ما لك إذا جاءت فاطمة قبلتها حتى تجعل لسانك في فيها كله كأنك تريد أن تلعقها عسلا، قال: نعم يا عائشة، إني لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبريل الجنة فناولني منها تفاحة فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي، فلما نزلت واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسية، كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها، محمد بن الخليل مجهول.