رَوَى عنه العباس بن يوسف الشكلي، ومُحَمد بن مخلد، وعبد الصمد الطستي، وعبد الرحمن بن سيما المجبر، وأبو عمر الزاهد، وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن سيما المجبر، قال: حدثنا أبو عثمان الحناط سعيد بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: ما حبست الشمس على بشر قط، إلا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس.
بلغني أن سعيد بن عثمان بن عياش مات في سنة أربع وتسعين ومائتين.
٤٦٤٣ - سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور، أبو عثمان الواعظ الحيري.
ولد بالري ونشأ بها، ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها إلى أن توفي بها، وكان قد سمع بالري من محمد بن مقاتل، وموسى بن نصر. وبالعراق من محمد بن إسماعيل الأحمسي، وحميد بن الربيع اللخمي، وغيرهما. ودخل بغداد، ويقال: إنه كان مستجاب الدعوة.
حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، قال: سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل يقول: دخلت بغداد على رجل في بيته، فرأيت ثمة حصيرا وكوزا مكسورا، قال: فكنت أنظر في البيت، قال: ففطن الرجل، فقال: العفاء خير من العافية.
أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس العصمي يقول: سمعت أبا بكر بن أبي عثمان يقول: سمعت أبي أبا عثمان، وقام في مجلسه رجل من أهل بغداد، فقال: يا أبا عثمان متى يكون الرجل صادقا في حب مولاه؟ قال: إذا خلا من