له: ما شأنك، فقال: يا رسول الله، نذرت أن لا أزال قائما في الشمس حتى تفرغ، فقال له رسول الله ﷺ: ليس هذا بنذر، إنما النذر ما ابتغي به وجه الله ﷿ وتبارك وتعالى.
حرف الثاء
٣٠٢٥ - إبراهيم بن ثابت، أبو إسحاق الدعاء.
حكى عن الجنيد بن محمد، وأبي ثمامة الأنصاري. رَوَى عنه يوسف بن عمر القواس، وعلي بن الحسن الصيقلي القزويني، وأبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري.
حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قال: حدثنا إبراهيم بن ثابت الدعاء، قال: سمعت أبا ثمامة الأنصاري، قال: كنت عند ذي النون المصري، فقال له رجل ممن كان حاضرا: رضي الله عنك يا أبا الفيض، عظني بموعظة أحفظها عنك، فقال له: وتقبل، قال: أرجو إن شاء الله، قال: توسد الصبر، وعانق الفقر، وخالف النفس، وقاتل الهوى، وكن مع الله حيث كنت.
أخبرني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قال: أخبرنا أبو الحسن