قال: فبلغ الشعر والبة فجاء إلى أبي فقال له: قد كلمتني في أبي العتاهية، وقد رغبت في الصلح فقال له هيهات إنه قد أكد علي إذ لم تقبل ما طلب أن أخلي بينك وبينه، وقد فعلت فقال له والبة: فما الرأي عندك فقد فضحني وهتكني؟ قال: أرى أن تخرج الساعة إلى الكوفة، قال: فركب زورقا، ومضى من بغداد إلى الكوفة.
٧٢٩٠ - ورد بن عبد الله التميمي طبري الأصل.
سَكَن بَغداد، وحَدَّث بها عن: عدي بن الفضل، ومُحَمد بن طلحة بن مصرف، والقاسم بن عبد الله العمري، ومُحَمد بن جابر، وجرير بن عبد الحميد.
رَوَى عنه ابناه يحيى، ومُحَمد، وأحمد بن ملاعب.
أخبرنا أبو بكر عبد القاهر بن محمد بن عترة الموصلي قال: أخبرنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون الزرقي قال: حدثنا أحمد بن ملاعب قال: حدثنا ورد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن جابر، عن أبي إسحاق، عن الأسود قال: قلت لأبي محذورة كيف كنت تؤذن لرسول الله ﷺ وأي ذلك كنت تصنع؟ قال: كنت أثني الإقامة كما أثني الأذان، وأجعل آخر أذاني الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري قال: أخبرنا أحمد بن عمير بن جوصا بدمشق قال: