أن نبدأه قبل أن يبدأنا، واستدعى دواة، وكتب [من الوافر]:
لنصر في فؤادي فرط حب. . . أنيف به على كل الصحابأتيناه فبخرنا بخورا. . . من السعف المدخن للثياب فقمت مبادرا وظننت نصرا. . . أراد بذاك طردي أو ذهابي فقال متى أراك أبا حسين. . . فقلت له إذا اتسخت ثيابي وأنفذ الأبيات إلى نصر فأملى جوابها فقرأناه فإذا هو قد أجاب:
منحت أبا الحسين صميم ودي. . . فداعبني بألفاظ عذابأتى وثيابه كقتير شيب. . . فعدن له كريعان الشباب ظننت جلوسه عندي كعرس. . . فجدت له بتمسيك الثياب فقلت متى أراك أبا حسين. . . فجاوبني إذا اتسخت ثيابي فإن كان التقزز فيه فخر. . . فلم يكنى الوصي أبا تراب
٧٢٢٤ - نصر بن محمد بن عبد العزيز بن شيرزاذ أبو القاسم الدلال المعروف بالباقرحي.
حَدَّثَ عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وعلي بن أحمد بن إبراهيم السواق.
رَوَى عنه محمد بن المظفر، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وأحمد بن