والآخرة، فقيل: إن أبا عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ فقال: أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي. قال البرقاني: أو كما قال لي الحمدوني.
حدثنا علي بن المحسن من حفظه، قال: حدثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي، قال: قال لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبي عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر
إذا الرجال ولدت أولادها واضطربت من كبر أعضادها وجعلت أعلالها تعدادها فهي زروع قد دنى حصادها فقلت: يبقي الله القاضي. فقال: ثم أيش؟!
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي يقول: وأخبرني عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قال: قال لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاثمائة.
قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، وأخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: حدثنا عيسى بن حامد القاضي، قالا: مات أبو عمر القاضي يوم الأربعاء لخمس بقين. وقال عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة. قال ابن كامل: ودفن في داره.
١٧٩٩ - محمد بن يوسف بن مسعود، أبو جعفر البزاز، من أهل المدائن.
حدث أبو المفضل الشيباني عنه عن زكريا بن يحيى المدائني صاحب شبابة بن سوار.