المستكفي واستخلف المطيع، فقلد أبا الحسن الشرقية والحرمين واليمن ومصر وسر من رأى وقطعة من أعمال السواد وبعض أعمال الشام وسقى الفرات وواسط، ثم صرف عن جميع ذلك في رجب سنة خمس وثلاثين.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي، قال: وعزل محمد بن الحسن بن أبي الشوارب، عن جميع ما كان يتقلده من أعمال القضاء، وأمر أمير المؤمنين المستكفي بالله بالقبض عليه، ففعل ذلك في يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، وكان قبيح الذكر فيما يتولاه من الأعمال، منسوبا إلى الاسترشاء في الأحكام، والعمل فيها بما لا يجوز، قد شاع ذلك عنه، وكثر الحديث به.
قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر الفياض: عرفني عبد الباقي بن قانع: أن أبا الحسن محمد بن الحسن بن أبي الشوارب القاضي ولد في آخر سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الحسن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي الشوارب في رمضان سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
٥٨٢ - محمد بن الحسن بن علي بن الفرج، أبو عبد الله العسكري، يعرف بابن حبابة.
ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج أنه حدثهم عن محمد بن يونس الكديمي.
٥٨٣ - محمد بن الحسن بن علي بن الحارث، أبو إسحاق القلانسي الهروي.
ذكر ابن الثلاج أيضا أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم عن أحمد بن محمد بن ياسين الحافظ.
٥٨٤ - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن