قال: كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل حتى ترم قدماه، فقيل: يا رسول الله، أليس قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا.
قال سليمان: لم يروه عن شعبة إلا حجاج، تفرد به عبد الرحمن.
وقد روى هذا الحديث بعينه عبد الباقي بن قانع عن هذا الشيخ، إلا أنه سماه أحمد بن بجير، ووهم في ذلك، والله أعلم.
٣٦١٦ - جعفر بن أبي الليث، واسم أبي الليث عامر، وكنية جعفر أبو الفضل.
نزل قزوين، وحدث بها عن أحمد بن عمار بن نصير الشامي؛ شيخ مجهول، وعن الحسن بن عرفة - أحاديث منكرة.
روى عنه ميسرة بن علي الخفاف، وعلي بن أحمد بن صالح؛ القزوينيان.
أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد الأبهري بهمذان قال: أخبرنا علي بن أحمد بن حماد المقرئ - وما كتبته إلا عنه - قال: حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر البغدادي. وحدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال: حدثني محمد بن الحسن الطيبي بقزوين قال: حدثنا علي بن أحمد بن صالح المقرئ قال: حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر بن أبي الليث البغدادي الصغدي سنة تسع وتسعين ومائتين قال: حدثنا أحمد بن عمار بن نصير الشامي قال: حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: ليس للدين دواء إلا القضاء والوفاء والحمد.