وقرب الدار في الإقتار خير من العيش الموسع في اغتراب قال لي عبد العزيز بن علي الوراق، وأحمد بن محمد العتيقي: مات أبو بكر الأبهري في يوم السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
قال عبد العزيز: ودفن من يومه، وصلى عليه أبو حفص بن الآجري.
وقال العتيقي: ومولده سنة تسع وثمانين ومائتين، وإليه انتهت الرياسة في مذهب مالك.
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: توفي أبو بكر الأبهري الفقيه في ذي القعدة من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. والأول أصح. ومثله ذكر محمد بن أبي الفوارس.
١٠٢٥ - محمد بن عبد الله بن الحسن الصفار.
حدث عن: جعفر بن حمدان الشحام الموصلي، حدثنا عنه أبو بكر البرقاني، وذكر لنا أنه سمع منه في مدينة المنصور.
أخبرنا البرقاني قال: قرئ على محمد بن عبد الله بن الحسن الصفار في المدينة، وأنا أسمع، حدثكم جعفر بن حمدان الموصلي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله العنبري، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن أبي سعيد: أنهم أصابوا سبيا لهن أزواج يوم أوطاس، فتخوفوا، فأنزلت هذه الآية: ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾