غورك هو أبو يوسف القاضي، فقال: أعور بين عميان! وكان أبو حامد الإسفراييني حاضرا، فقال: ألحقوا هذا الكلام في الكتاب! قال الصيمري: فكان ذلك سبب انصرافي عن المجلس ولم أعد إلى أبي الحسن بعدها. ثم قال: ليتني لم أفعل، وأيش ضر أبا الحسن انصرافي؟! أو كما قال.
مات الصيمري في ليلة الأحد، ودفن في داره بدرب الزرادين من الغد؛ وهو يوم الأحد الحادي والعشرين من شوال سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وكان مولده في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
٤١١٧ - الحسين بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم، أبو الفرج الطناجيري.
سمع علي بن عبد الرحمن البكاء ومحمد بن زيد بن مروان الكوفيين، ومحمد بن المظفر، وأبا حفص بن شاهين، ومحمد بن النضر النخاس، وأبا بكر بن شاذان، وخلقا من هذه الطبقة.
كتبنا عنه، وكان دينا مستورا ثقة صدوقا، وسمعته يقول: كتبت عن ابن مالك القطيعي أمالي، ثم ضاعت فليس عندي عنه شيء.
وسئل وأنا أسمع عن مولده فقال: ولدت لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمسين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء سلخ ذي القعدة من سنة تسع وثلاثين وأربعمائة في مقبرة باب حرب، وكان يسكن في آخر درب الدنانير قريبا من نهر طابق.
٤١١٨ - الحسين بن علي بن جعفر بن علكان بن محمد بن دلف بن أبي دلف العجلي، أبو عبد الله، المعروف بابن ماكولا، من أهل