جماعة من أهل العلم الأدب منهم علي بن سليمان الأخفش، وابن دريد، وابن شقير النحوي، ونفطويه، وكان حافظا للقرآن، قرأه كله مرارا على ابن مجاهد بقراءة أبي عمرو بن العلاء، وأخذ شيئا من النحو عن أبي بكر ابن السراج، وأبي إسحاق الزجاج، وحمل قطعة من اللغة والنحو عن ابن الأنباري، ونفطويه، وقرأ الكلام في الأصول على أبي بكر بن الأخشاذ، ثم على أبي هاشم الجبائي، ودرس من الفقه قطعة على أبي الحسن الكرخي، ومات يوم الجمعة لست وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، وكان منزله بالجانب الشرقي من مدينة السلام بقرب باب البستان.
ذكر لي هلال بن المحسن وفاته كما قال لي التنوخي، وحدثتنا طاهرة بنت أحمد بن يوسف الأزرق، قالت: توفي أبي يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
قلت: وهو أخو أبي غانم محمد بن يوسف الأزرق.
٢٩٦٨ - أحمد بن يوسف بن وصيف الصياد.
حدث عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وإسماعيل بن العباس الوراق، ونفطويه النحوي، حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، وكان صدوقا.
حدثني عبد العزيز بن علي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن وصيف الصياد، قال: حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثنا كثير بن عبد الله الأبلي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من