وثلاثين ومائتين، زاد الجوهري: ببغداد في ذي الحجة، وقال البغوي: ليومين مضيا من ذي الحجة، وقد كتبت عنه.
٦٦٢١ - عمرو بن علي بن بحر بن كنيز، أبو حفص الصيرفي الفلاس البصري.
سمع سفيان بن عيينة، وبشر بن المفضل، ويزيد بن زريع وغندرا، ومعتمر بن سليمان، وخالد بن الحارث، وزياد بن الربيع، وسفيان بن حبيب، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومعاذ بن معاذ ووكيعا وحرمي بن عمارة.
رَوَى عنه: عفان بن مسلم والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسوي، وغيرهم من الحفاظ.
وقدم بغداد، فحدث بها، فروى عنه من أهلها أحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن أبي خيثمة، وبشر بن موسى، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي، وقد روى أبو روق الهزاني البصري، عن عمرو بن علي، وهو آخر من رَوَى عنه من أهل الدنيا جميعا.
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: وجدت في كتاب جدي بخط يده: حدثنا عمرو بن علي الفلاس، وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الحذاء بمكة، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق المخزومي، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل الضبي، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي بن بحر بن كنيز السقاء بعيساباذ في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين، وكان من نبلاء المحدثين، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عمرو، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: