ولها مبسم كغر الأقاحي وحديث كالوشي وشي البرود نزلت في السواد من حبة القلـ ـب وزادت زيادة المستزيد عندها الصبر عن لقائي وعندي زفرات يأكلن صبر الجليد يعني بشارا. قال: وكان يقدمه على جميع الناس.
وأخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا المرزباني، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه قال: حدثني أبو الفضل المروروذي، عن أبي غسان رفيع بن سلمة، قال: حدثنا محمد بن الحجاج قال: قدم بشار على المهدي بالرصافة، فدخل عليه فأنشده نسيبا فنهاه عن النسيب فقال من الطويل:
تحاللت عن فهر وعن جارتي فهر وودعت نعمى بالسلام وبالهجر وقال فيها:
وعارضة سرا وعندي منادح فقلت لها: لا أشرب الماء بالخمر تركت لمهدي الصلاة رضا بها وراعيت عهدا بيننا ليس بالختر ولولا أمير المؤمنين محمد لقبلت فاها أو جعلت بها فطري لعمري لقد أوقرت نفسي خطيئة فما أنا بالمزداد وقرا إلى وقري فلا تعجبي من خارج من غواية نوى رشدا قد يعرض الأمر في الأمر فهذا أواني قد شرعت مع التقى وباتت همومي الطارقات فما تسري وم الآن لا أصبو مباهت حاجتي ومات الهوى وانشق عن هامتي سكري