وذكره الدارقطني فقال: صدوق حافظ، جرحه موسى بن هارون، وكانت بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها ثم ترك روايتها.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي قال: أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال: حدثنا الحسن بن علي بن شبيب قال: حدثنا سليمان بن أيوب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن حذيفة فيما أرى - كذا قال - أن النبي ﷺ أتى سباطة قوم فبال قائما.
أخبرني محمد بن علي المقرئ قال: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال: سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول: سمعت أبي يقول: قصدت الحسن بن علي المعمري من خراسان في حديث محمد بن عباد عن ابن عيينة عن عمرو عن سعيد بن أبي بردة فامتنع علي، فبينا أنا عنده ذات يوم وعبيد العجل عنده يذاكره، فسألته عن الحديث فردني، فقمت وقلت: لا ردك الله كمنا رددتني. فقال لي: اقعد وذاكرني. ثم قال لي: سل عن غير هذا. فقلت: حديث أبي أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي ﷺ: إن الله إذا أراد رحمة أمة؟ قال: لا أعرفه. فقال عبيد