عبد الله بن زياد القطان قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر قال: حدثنا معمر بن محمد قال: حدثنا أبي محمد، عن أبيه عبيد الله، عن سلمى مولاة رسول الله ﷺ، وهي أول مملوكة ملكها رسول الله ﷺ قالت: كنت عند رسول الله ﷺ يوما جالسة إذ أتاه رجل فشكا إليه، وجعا يجده في رأسه فأمره بالحجامة وسط رأسه، وشكا إليه ضربانا يجده في قدميه فأمره بخضبهما بحناء، ويلقي في الحناء شيئا من حرمل. وقال معمر: حدثنا عمي معاوية بن عبيد الله، عن عبيد الله، عن سلمى، عن النبي ﷺ مثله.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا أبو سهل قال: حدثنا جعفر قال: سمعت معمرا يقول: رأيت سليمان الأعمش قال جعفر: فقلت أنا له: أنت رأيت الأعمش؟ قال: نعم، ولم أكتب عنه شيئا مرارا انطلقت إلى الأعمش، وسفيان الثوري، ومندل بن علي، وابن أبي ليلى قال جعفر: وطلبت إليه أنا فأبى أن يحدثني سنة، ثم حدثني.
أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال: حدثنا بكر بن سهل قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور قال: وسألته - يعني يحيى بن معين - عن معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع فقال: لم يكن من أهل الحديث لا هو، ولا أبوه كان يلعب بالحمام.
أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: شهدت يحيى بن معين، وسئل عن أبي رافع مولى رسول الله ﷺ فقال: قال لي معمر هذا الذي كان من مولده أن اسمه إبراهيم فقلت ليحيى: معمر هذا ثقة؟ قال: ما كان بثقة، ولا مأمون.