للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: أصاب فاطمة بنت رسول الله صبيح العرس رعدة، فقال لها رسول الله : يا فاطمة إني زوجتك سيدا في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن الصالحين، يا فاطمة إني لما أردت أن أملك بعلي أمر الله جبريل، فقام في السماء الرابعة، فصف الملائكة صفوفا، ثم خطب عليهم جبريل، فزوجك من علي، ثم أمر شجر الجنان، فحملت الحلي والحلل، ثم أمرها فنثرته على الملائكة، فمن أخذ منهم يومئذ أكثر مما أخذ صاحبه أو أحسن افتخر به إلى يوم القيامة. قالت أم سلمة: ولقد كانت فاطمة تفخر على النساء حين أول من خطب عليها جبريل، والحديث على لفظ ابن مقسم.

غريب جدا تفرد به أبو الأخيل بهذا الإسناد، وقد تابعه بعض الناس، فرواه عن عبيد الله كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>