مرضه الذي مات فيه، قال: فذهب بعض القوم يرجيه، فقال: أنا أرجو ربي، وقد صمت له ثمانين رمضان.
أخبرنا محمد بن أحمد بن يوسف الصياد، قال: أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب قال: دخلنا على عبد الله بن حبيب، وهو يقضي في مسجده فقلنا: يرحمك الله لو تحولت إلى فراشك؟ فقال: حدثني من سمع النبي ﷺ يقول: لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، تقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. قال: فأريد أن أموت وأنا في مسجدي.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا الوليد بن بكر، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي قال: وأبو عبد الرحمن السلمي عبد الله بن حبيب الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة.
أخبرنا عَلي بن مُحمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد قال: أبو عبد الرحمن السلمي واسمه عبد الله بن حبيب توفي زمن بشر بن مروان.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع أن أبا عبد الرحمن السلمي مات في سنة خمس ومِائَة، وله تسعون سنة.