ابن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان.
أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قال: أخبرنا أبو بكر بن دريد، قال: حدثنا الرياشي، عن الأصمعي، قال: أبو أحمد: وأخبرنا الهزاني، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، قال: قال لي شعبة: لو أتفرغ لجئتك. قال الأصمعي: وحدث يوما شعبة بحديث؛ فقال فيه: فذوى المسواك؛ فقال له رجل حضره: إنما هو فذوي. فنظر إلي شعبة؛ فقلت له: القول ما قلت. فزجر القائل. هذا لفظ أبي بكر. وقال أبو روق: فقال لمخالفه: امش من هاهنا، قال: وهي كلمة من كلام الفتيان، وكان شعبة صاحب شعر قبل الحديث، وكان يحسن.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي بالكوفة، قال: حدثنا أبو الحسين عبد الرحمن بن حامد البلخي المعروف بابن أبي حفص، قال: سمعت محمد بن سعد يقول: سمعت عمر بن شبة يقول: سمعت الأصمعي يقول: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن المأمون الهاشمي، قال: حدثنا أبو بكر ابن الأنباري، قال: حدثنا محمد بن أحمد المقدمي، قال: حدثنا أبو محمد التميمي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن مولى الأنصار، قال: حدثنا الأصمعي، قال: بعث إلي محمد الأمين وهو ولي عهد فصرت إليه؛ فقال: إن الفضل بن الربيع كتب عن أمير المؤمنين يأمر بحملك إليه على ثلاث دواب من دواب البريد، وبين يدي محمد السندي بن شاهك؛ فقال له: خذه فاحمله وجهزه إلى أمير المؤمنين، فوكل بي السندي خليفته