للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال القارئ: نسير بن ذعلوق ومر في قراءته، أو كما قال.

حدثني حمزة بن محمد بن طاهر، قال: كنت عند أبي الحسن الدارقطني، وهو قائم يتنفل فقرأ عليه أبو عبد الله ابن الكاتب حديثا لعمرو بن شعيب، فقال: عمرو بن سعيد، فقال أبو الحسن: سبحان الله، فأعاد الإسناد، وقال: عمرو بن سعيد، ووقف فتلا أبو الحسن: (يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا)، فقال ابن الكاتب: عمرو بن شعيب.

حدثني الأزهري، قال: رأيت محمد بن أبي الفوارس، وقد سأل أبا الحسن الدارقطني عن علة حديث أو اسم فيه فأجابه، ثم قال له: يا أبا الفتح ليس بين الشرق والغرب من يعرف هذا غيري.

قرأت بخط حمزة محمد بن طاهر الدقاق في أبي الحسن الدارقطني [من الطويل]:

جعلناك فيما بيننا ورسولنا وسيطا فلم تظلم ولم تتجوب فأنت الذي لولاك لم يعرف الورى ولو جهدوا ما صادق من مكذب حدثني العتيقي، قال: حضرت أبا الحسن الدارقطني، وقد جاءه أبو الحسين البيضاوي ببعض الغرباء، وسأله أن يقرأ له شيئا، فامتنع واعتل ببعض العلل، فقال: هذا غريب، وسأله أن يملي عليه أحاديث، فأملى عليه أبو الحسن من حفظه مجلسا يزيد عدد أحاديثه على العشرة متون جميعها: نعم الشيء الهدية أمام الحاجة، وانصرف الرجل، ثم جاءه بعد، وقد أهدى له شيئا فقربه، وأملى عليه من حفظه بضعة عشر حديثا متون جميعها: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

سمعت عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران يقول: ولد الدارقطني في سنة ست وثلاثمِائَة.

حدثنا أبو الحسين بن الفضل، قال: قال لي الدارقطني في المحرم سنة خمس وثمانين وثلاثمِائَة في يوم الجمعة: يا أبا الحسين، اليوم دخلت في

<<  <  ج: ص:  >  >>