للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كفر, ولفظ بعضهم ناظروا القدرية بالعلم, فإن أقروا به خصموا, وإن جحدوه كفروا. وسئل أحمد عن القدري: هل يكفر؟ فقال: إن جحد العلم كفر. وحينئذ فجاحد العلم هو من جنس الجهمية. وأما قتل الداعية إلى البدع فقد يقتل لكف ضرره عن الناس, كما يقتل المحارب, وإن لم يكن في نفس الأمر كافرا, فليس كل من أمر بقتله يكون قتله لردته, وعلى هذا قتل غيلان القدري وغيره قد يكون على هذا الوجه.

<<  <   >  >>