للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا بد أن يكون ما قال الله تعالى" ١.

٢- وقال القاضي عياض: "سئل الإمام مالك عن القدرية من هم؟ قال: من قال: ما خلق المعاصي، وسئل كذلك عن القدرية؟ قال: هم الذين يقولون إن الاستطاعة إليهم، إن شاؤوا أطاعوا، وإن شاؤوا عصوا" ٢.

٣- وأخرج ابن أبي عاصم عن سعيد بن عبد الجبار قال: "سمعت مالك بن أنس يقول: رأيي فيهم أن يستتابوا؛ فإن تابوا، وإلا قتلوا ـ يعني القدرية ـ" ٣.

٤- وقال ابن عبد البر: "قال مالك: ما رأيت أحدا من أهل القدر، إلا أهل سخافة وطيش وخفة" ٤.

٥- وأخرج ابن أبي عاصم عن مروان بن محمد الطاطري قال: "سمعت مالك بن أنس يسأل عن تزويج القدري؟ فقرأ {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ} "سورة البقرة: الآية٢٢١" ٥.

٦- وقال القاضي عياض: "قال مالك: لا تجوز شهادة القدري الذي يدعو ٦ ولا الخارجي، والرافضي" ٧.


١ الحلية ٦/٣٢٦.
٢ ترتيب المدارك ٢/٤٨. وانظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٢/٧٠١؛ والمقصود نفي أن يكون الله تعالى خلق المعاصي.
٣ السنة لابن أبي عاصم ١/٨٧، ٨٨؛ وأخرجه أيضا أبو نعيم في الحلية ٦/٣٢٦.
٤ الانتقاء ص٣٤.
٥ السنة لابن أبي عاصم ١/٨٨؛ الحلية ٦/٣٢٦.
٦ يدعو إلى بدعته.
٧ ترتيب المدارك ٢/٤٧.

<<  <   >  >>