٢ لم أقف له على ترجمة. ٣ هو معبد بن عبد الله الجهني البصري قال عنه الذهبي: "صدوق في نفسه ولكن سنّ سنّة سيئة فكان أول من تكلم بالقدر ونهى الحسن الناس عن مجالسته وقال هو ضال مضل". وقال ابن العماد: "وفي سنة ٨٠هـ صلب عبد الملك معبدا الجهني وقيل بل عذبه الحجاج بأنواع العذاب وقتله". ميزان الاعتدال ٤/١٤١؛ وشذرات الذهب ١/٨٨؛ وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ٤/٨٥؛ وتهذيب التهذيب ١٠/٢٢٥. ٤ هو غيلان بن مسلم الدمشقي أبو مروان قال عنه الذهبي: "المقتول في القدر ضال مسكين ... كان من بلغاء الكتّاب". وقال عنه طاش كبري زاده: "من أصحاب الحسن البصري في الفقه وله أتباع يقال لهم الغيلانية كان قبطيا قدريا لم يتكلم أحد في القدر قبله ودعا إليه إلا معبدا الجهني" قتل في أول خلافة هشام بن عبد الملك بعد مناظرته للأوزاعي حيث أفتى بقتله. ميزان الاعتدال ٣/٣٣٨؛ ومفتاح دار السعادة ٢/١٤٤. وانظر ترجمته في لسان الميزان ٤/٤٢٤.