٢ عدَّ كثير من أهل السنة "النفس" من صفات الله تعالى. انظر الفقه الأكبر بشرح القاري ص٥٨، وكتاب التوحيد لابن خزيمة ١/١١، ١٢، وأقاويل الثقات ص١٨٦، وقطف الثمر ص٦٦، وذهب شيخ الإسلام أن المراد من النفس هو ذات الله وعينه لا صفة له. انظر مجموع الفتاوى ٩/١٩٢، ١٩٣، ٤/١٩٦، ١٩٧، وكذا البخاري فإنه ذكر نصوص "النفس" بدون التصريح أنها صفة، ومراده أنه يجوز إطلاق النفس على الله لورود النص هكذا فسر مراده الهاشمي في شرحه لكتاب التوحيد ص٧٠، وللشيخ عبد الله الغنيمان كلام حسن وفق بين قولي أهل السنة في "النفس". انظر شرحه لكتاب التوحيد ١/٢٤٩، ٢٥٥. ٣ أخرجه أحمد في المسند ١/٣٩١، والطبراني في المعجم الكبير ١٠/٢٠٩، ٢١٠، وابن حبان كما في موارد الظمآن ص٥٨٩ كلهم من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن عبد الله بن مسعود وأورده الهيثمي في المجمع ١٠/١٣٦، قال: "رجال أحمد وأبو يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان".