للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاسم قبل إحيائهم" ١.

وقال: "مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة" ٢.

فالله هو الذي يحيي الخلق يوم النشور، ويبعث من في القبور، ويحصل ما في الصدور ٣.

هذا وبعد ذكر هذه الجملة من صفات الله الثبوتية الفعلية منها والذاتية؛ يجد القارئ الكريم أن الإمام أبا حنيفة رحمه الله تعالى قد سار في إثبات الصفات على منهج السلف الصالح، وذلك بإثبات جميع ما أثبت الله لنفسه، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال، من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل.


١ العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص ٢٠.
٢ العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص٢٠.
٣ المقصد الأسنى ص١٢٣.

<<  <   >  >>