للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثانيا: عدم زيادة الإيمان ونقصانه ١.

ثالثا: تحريم الاستثناء ٢.

رابعا: عدم تكفير صاحب الكبيرة ٣.

"ب" المخالفات

تقدم أن مفهوم الإيمان عند الإمام أبي حنيفة مركب من أمرين التصديق بالقلب، والإقرار باللسان. فالإقرار باللسان شطر من الإيمان وداخل فيه. أما الماتريدي وجمهور أتباعه ٤ فقد جعلوا الإقرار باللسان خارجا عن حقيقة الإيمان، فالإيمان عندهم هو التصديق ٥، غير أنهم


= ص١٥٢؛ والعقائد النسفية مع شرحها للتفتازاني ص١١٩؛ وأصول الدين للبزدوي ص١٥٣؛ وشرح المقاصد ٦/١٧٦، والعمدة للنسفي ص١٧/١.
١ انظر أصول الدين للبزدوي ص١٥٣؛ وبحر الكلام للنسفي ص٤١-٥٢؛ والبداية من الكفاية ص١٥٥؛ والعقائد النسفية مع شرحها للتفتازاني ص١٢٣-١٢٨؛ والعمدة للنسفي ص١٧/أ.
٢ انظر كتاب التوحيد للماتريدي ص٣٨٨-٣٩٢؛ والمسايرة ص٣٨١-٣٨٥؛ والبحر الرائق ٢/٤٦؛ والبداية ص١٥٥؛ وشرح الفقه الأكبر ص٢٠٨-٢١٢؛ وبحر الكلام ص٤٠.
٣ انظر كتاب التوحيد ص٣٣٣-٣٣٤؛ والعقائد النسفية مع شرحها للتفتازاني ص١٠٦-١٠٨؛ وبحر الكلام ص٤٣-٤٤.
٤ وإنما قلت: "جمهور أتباعه" لأن بعض الماتريدية ذهبوا إلى أن الإيمان هو التصديق والإقرار. صرح بذلك التفتازاني في شرح المقاصد ٥/١٧٦ الطبعة الجديدة؛ وشرح العقائد النسفية ص١٢٠، الطبعة الهندية؛ والمرعشي في نشر الطوالع ص٣٧٤. وانظر أيضا أصول الدين للبزدوي ص١٤٦؛ والعقائد النسفية ص١١٩-١٢٠؛ والمسايرة مع المسامرة ص٣٣٢-٣٣٣.
٥ انظر بحر الكلام ص٣٨-٣٩؛ والمسايرة ص٣٣٠-٣٣١؛ والتمهيد لأبي المعين النسفي ص٢٦/ب؛ والبداية للصابوني ص١١٩-١٢٣؛ وشرح المقاصد ص٥/١٧٦، الطبعة الجديدة، كلاهما للتفتازاني؛ ونشر الطوالع ص٣٧٣-٣٧٤.

<<  <   >  >>