انظر الضعفاء للعقيلي ١/٢٥٦؛ والميزان ١/٥٧٤؛ واللسان ٢/٣٣٤؛ ومحمد بن شجاع البلخي المتوفى سنة ٢٦٦هـ. قال عنه المزي: "كان أحد الجهمية". وقال عنه ابن كثير: "كان أحد عباد الزنادقة". وقال عنه الذهبي: "كان يقول: "عند أحمد بن حنبل كتب الزنادقة". وجاء من غير وجه أنه كان ينال من أحمد وأصحابه ويقول إيش قام به أحمد؟ وكان يقول: أصحاب أحمد يحتاجون أن يذبحوا. وكان يقول إنما أقول كلام الله كما أقول سماء الله وأرض الله. وأوصى وصية كان فيها: "لا يعطى من ثلثي إلا من قال القرآن مخلوق". وكان ينال من الإمام الشافعي ويقول: من الشافعي؟ "إنما كان يصحب بربر المغني" ورجع عن مقالاته هذه لما احتضر. ولقد ادعى هذا الجهمي أن الزنادقة قد وضعوا اثني عشر ألفا من الحديث وروّجوها على رواة الحديث. فتحدّاه الإمام عثمان بن سعيد الدارمي بوضع عشرة أحاديث فضلا عن اثني عشر ألف حديث. انظر تهذيب الكمال النسخة المصورة ٣/٢١١٠؛ والميزان ٣/٥٧٧-٥٧٩؛ والمشتبه ص٨٩؛ وتهذيب التهذيب ٩/٢٢٠، ٢٢١؛ وتبصير المنتبه ١/١٦٨، وتاريخ بغداد ٥/٣٥١؛ والكشف الحثيث ص٣٧٩؛ ورد الدارمي على بشر المريسي ص١٥٠-١٥١؛ والفوائد البهية ص١٧١. ١ "أ" أمثال السيد الشريف الجرجاني ٨١٦هـ صاحب شرح المواقف. "ب" والفناوي بدر الدين ملا حسن الشبلي "جلي" ابن محمد شاه الرومي ٨٨٦هـ. "ج" والجامي نور الدين عبد الرحمن ٨٩٨هـ. صرح بأن هؤلاء أهل وحدة الوجود وأتباع ابن عربي المحقق ولي الدين في حاشيته على حاشية العصام على شرح التفتازاني على العقائد النسفية ص٢ والجامي يشهد عليه كتابه "الدرة الفاخرة". "د" وهكذا لطف الله بن حسن التوقاني الرومي المقتول ٩٠٠هـ فقد ألف كتابا سماه "السبع الشداد". أوله: "حمدا لك يا من هو الموجود في كل مكان". انظر =