للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والرَزِيَّة كل الرزية أن من تلبس بشيء من هذه البدع فإنه ينسب ذلك إلى أبي حنيفة وهو بريء منها.

فقد نسب إليه الحنفية من المعتزلة بعضا من عقائدها١، وكذا المرجئة٢ إرجاء مطلقا.

وقد حقق أهل العلم أن انتسابهم إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى منكر من القول وزور.


= كشف الظنون ٢/٩٧٦، وهذا حلول صريح.
"هـ" وهكذا إسماعيل صفي بن مصطفى الجلوتي الإسلامبولي مؤلف روح البيان ١١٣٧هـ. على الطريقة الجلوتية الصوفية على غلوه في وحدة الوجود، صرح به الكوثري في مقالاته ص٤٨٣.
"و" وكذا ابن الفرس أبو اليسير محمد بن محمد بن خليل القاهري ٨٩٤هـ كان مع جلالته وإمامته في العلوم من الاتحادية قال البقاعي ٨٨٥هـ:
" ... فصار من رؤوس الاتحادية التابعين للحلاج وابن عربي وابن الفارض".
انظر الضوء اللامع ٦/٢٢٠-٢٢١.
"ز" ومنهم صدر الدين أبو الفتح محمد بن يوسف الدهلوي ٨٢٥هـ الاتحادي الخرافي الباطني، راجع نزهة الخواطر ٣/١٦٠؛ والأعلام ٧/١٥٤، والدعوة الإسلامية وتطورها في الهند ص٣٦٧؛ والثقافة الإسلامية في هند ص٢٣٤.
"ح" محمد بن شجاع بن معز الدين اليحيوي الهندي الاتحادي ومن أعيان القرن الثالث عشر. انظر نزهة الخواطر ٦/٣١٥؛ والثقافة الإسلامية في الهند ص٢٣٩.
١ كإنكار العلو والاستواء والرؤية. انظر أمثلة على ذلك في صفحة ص١٣ من هذه الرسالة.
٢ من ذلك قول الشهرستاني "ومن العجب أن غسان كان يحكي عن أبي حنيفة رحمه الله مثل مذهبه في الإيمان ويعده من المرجئة ولعله كذب كذلك عليه".
انظر الملل والنحل ١/١٤١.

<<  <   >  >>