[الشبهة الرابعة عشر: إن الشيخ وأتباعه منعوا من شد الرحال إلى قبور الأنبياء]
...
الشبهة الرابعة عشرة
يقول المبتدعون خصوم الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذين أخذوا على عاتقهم محاربة دعوته السلفية ومنهجه الإصلاحي, إن الشيخ محمدا بالإضافة إلى تلك العقائد التي خرج بها على الناس وحكم بشرك من يستغيث بالأنبياء والأولياء ويتوسل بهم, منع شد الرحال إلى قبور الأنبياء, ولم يرع حرمة للأنبياء ولا للأولياء الصالحين, وأتى بعقيدة التجسيم والتمثيل مقلدا في تلك العقيدة الضالة ابن تيمية الذي خرج على الناس بآراء جديدة في العقائد وفي الفروع, ورد عليه علماء عصره وسجنته الملوك وتوفي في السجن من جراء مقالاته المخالفة لأهل السنة والجماعة.
والتمثيل والتجسيم في قول ابن عبد الوهاب وابن تيمية: إن الله مستو على عرشه, وأن له يدين ووجها, وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا, ولم يعيرا اهتماما لتأويل هذه الصفات بحسب اللغة العربية فرارا من التمثيل ... الخ ما سجلوه من هذا الكلام البارد السخيف الذي لا يصدر عن ذي حجى فضلا عمن ينتمي إلى العلم.
الجواب عن الشبهة الرابعة عشرة
والجواب: هذه الشبهة تتكون من أربعة عناصر:
الأول: إن ابن عبد الوهاب مشبه ومجسم, وهذا عين الضلال, زيادة آرائه السابقة.
الثاني: كذلك الشيخ ابن تيمية من أهل التمثيل والتجسيم, ولذلك رد عليه علماء عصره.. الخ.