[الشبهة الحادية عشر: قال المبتدعون: أن النبي صلى الله عليه وسلم ذم نجد وامتنع أن يدعو لهم]
...
الشبهة الحادية عشرة
قال المبتدعون: إن النبي صلى الله عليه وسلم ذم نجدا, وامتنع أن يدعو لهم, فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا, قالوا: وفي نجدنا قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا, قالوا: وفي نجدنا: فأظنه قال في الثالثة: هناك الزلازل, والفتن, وبها يطلع قرن الشيطان" , وفي حديث آخر "رأس الكفر قبل المشرق ".
وابن عبد الوهاب خرج من نجد, وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك الزلازل والفتن ودعوته من الفتن والزلازل, وقد خرج قبله من اليمامة مسيلمة الكذاب يدعي النبوة, وطليحة بن خويلد الأسدي, فإذا كانت نجد موضع الزلازل والفتن, وفي الحديث رأس الكفر قبل المشرق, ونجد تقع شرق المدينة, فمن هنا نعلم أن دعوته ضالة وأن أكثر المسلمين على خلاف ما يقول هذا الشيخ, فقد أتى بما لم يسبق إليه أحد.
جواب الشبهة الحادية عشرة
وجواب الشبهة ومن الله أستمد الصواب:
لا ريب أن هذا الحديث الذي أورد المعترضون صحيح, ولكن ليس الذم واردا لنجد اليمامة ولكن كلمة نجد هي كل ما ارتفع من الأرض, وشرق المدينة هي العراق وليست اليمامة.