للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلا وهذا المصطفى أصل لها ... من كل ما يختص أو ما يشمل

فقد أتى بفرية معلومة ... بل ليس هذا في العقول يعقل

فليأتنا١بآية من قال ذا ... أو سنة محفوظة لا تجهل

وقد أتى من بعد هذا كله ... بمنكر لا يرتضيه الكمل

بأنه معاذ من يشكو له ... أف لما قد قاله ذا المبطل

أو أنه من غير أذن شافع ... فهو شفيع سرمديا يقبل

وأنه الملاذ فيما يرتجى ... وأنه الكهف المنيع المعقل

وأنه محط أحمال الرجا ... لأنه الرجعى له والموئل

وأن ينادي إن ألمت أزمة ... ونشبت أظفارها لا تمهل

فهذا كله شرك به ... سبحانه عما يقول المبطل


١ في ط الرياض"فاليتنا".

<<  <   >  >>