١٠٧٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّوذْبَارِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدْآبَاذِيُّ، ثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، ثنا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَلَامَةَ الْعِجْلِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَفْنَةٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ، فَقَالَ: " مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟ " قُلْتُ: صَدَقَةٌ، فَلَمْ يَأْكُلْ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: " كُلُوا " ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِجَفْنَةٍ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ، فَقَالَ: " مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ؟ " قُلْتُ: هَدِيَّةٌ، فَأَكَلَ وَقَالَ: " إِنَّا نَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ، وَلَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا تَقُولُ فِي النَّصَارَى؟، قَالَ: " يَا سَلْمَانُ لَا خَيْرَ فِي النَّصَارَى وَلَا فِيمَنْ يُحِبُّهُمْ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إِلَّا مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ دِينِ صَاحِبِكَ ". قَالَ: فَعَلِمْتُ أَنَّ صَاحِبِي كَانَ عَلَى دِينِ عِيسَى يَعْنِي الرَّاهِبَ الَّذِي كَانَ مَعَهُ سَلْمَانُ قَالَ الشَّيْخُ: وَفِي حَدِيثِ بُرَيْدَةَ زِيَادَةٌ تَدُلُّ عَلَى كَوْنِ سَلْمَانَ عَبْدًا حِينَ أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute