للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابٌ: إِثْبَاتُ اسْتِعْمَالِ الْقُرْعَةِ

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل عمران: ٤٤] وَقَالَ: {وَإِنَّ يُونُسَ لِمَنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ} [الصافات: ١٤٠] فَأَصْلُ الْقُرْعَةِ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي قِصَّةِ الْمُقْتَرِعِينَ عَلَى مَرْيَمَ، وَالْمُقَارِعِينَ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُجْتَمِعَةٌ، وَلَا تَكُونُ الْقُرْعَةُ وَاللهُ أَعْلَمُ إِلَّا بَيْنَ قَوْمٍ مُسْتَوِينَ فِي الْحُجَّةِ. وَبَسَطَ الْكَلَامَ فِيهِ، وَهُوَ مَنْقُولٌ فِي كِتَابِ الْمَبْسُوطِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>