١٣٦٤٩ - وَقَدْ قِيلَ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ عَائِذِ اللهِ يُقَالُ لَهَا سَلَمَةُ زَوَّجَتْهَا أُمُّهَا وَأَهْلُهَا، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: " أَلَيْسَ قَدْ دَخَلَ بِهَا؟ فَالنِّكَاحُ جَائِزٌ " أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حَمْزَةَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَ الشَّيْبَانِيُّ فَذَكَرَهُ، رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ بَحْرِيَّةَ بِنْتِ هَانِئِ بْنِ قَبِيصَةَ، أَنَّهَا ⦗١٨٢⦘ زَوَّجَتْ نَفْسَهَا بِالْقَعْقَاعِ بْنِ شَوْرٍ وَبَاتَ عِنْدَهَا لَيْلَةً، وَجَاءَ أَبُوهَا فَاسْتَعْدَى عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: أَدَخَلْتَ بِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ فَأَجَازَ النِّكَاحَ، وَهَذَا الْأَثَرُ مُخْتَلَفٌ فِي إِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ وَمَدَارُهُ عَلَى أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي عَدَالَتِهِ وَبَحْرِيَّةُ مَجْهُولَةٌ، وَاشْتِرَاطُ الدُّخُولِ فِي تَصْحِيحِ النِّكَاحِ، إِنْ كَانَ ثَابِتًا وَالدُّخُولُ لَا يُبِيحُ الْحَرَامَ، وَالْإِسْنَادُ الْأَوَّلُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي اشْتِرَاطِ الْوَلِيِّ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، فَالِاعْتِمَادُ عَلَيْهِ وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute